أنا نجدت قرهداغ، وُلدت عام 1978 في مدينة غازي عنتاب، تركيا. أكملت تعليمي الابتدائي والإعدادي والثانوي في نفس المدينة. بين عامي 1999 و2001، درست إدارة المكاتب والسكرتارية في جامعة مرسين. خلال العطل الصيفية، عملت لسنوات عديدة في قطاع السياحة في مدينة ألانيا.
في عام 2003، انتقلت إلى فنلندا. التحقت بدورة لتعلم اللغة والثقافة الفنلندية في مدينة بونكاهاريو. بين عامي 2006 و2009، درست السياحة وإدارة الأعمال في جامعة هاكا-هيليا للعلوم التطبيقية. وفي عام 2008، درست في جامعة لينكولن في إنجلترا كطالب ضمن برنامج إيراسموس، في مجال السياحة والإدارة.
عملت لما يقارب 15 عاماً في مناصب إدارية في واحدة من أكبر الشركات في فنلندا. لطالما سعيت لتقديم مساهمات إيجابية للمجتمع الفنلندي، وما زلت أعمل بجد لأقدّم أفضل ما لدي.
بدأت مسيرتي السياسية في فنلندا عام 2011، وما زلت ناشطاً سياسياً حتى اليوم. دخولي عالم السياسة كان بدافع رغبتي في خدمة كل من المجتمع الفنلندي والمهاجرين المقيمين هنا، وذلك بصفتي مهاجراً مندمجاً بشكل جيد في هذا البلد. وما زلت أسير على هذا الطريق.
اللغة التركية هي لغتي الأم. والدتي من أصول كردية، لكنني لا أتحدث الكردية بطلاقة. أُجيد اللغة الفنلندية بطلاقة، وأتحدث الإنجليزية وبعض الألمانية. كما درست الروسية والسويدية خلال مسيرتي التعليمية، ولكن لا أتحدثهما بطلاقة.
أولي اهتماماً كبيراً للعمل مع أشخاص من خلفيات ثقافية متنوعة، وأعتبر دعم المجتمع متعدد الثقافات رسالة شخصية لي. وضمن هذا الإطار، شاركت في مجلس الاستشارات متعددة الثقافات في بلدية فانتا، ولعبت أدواراً نشطة في منظمات المهاجرين، حيث ساعدت في دعم اندماجهم في المجتمع الفنلندي.
أمتلك خبرة قوية في قيادة الفرق، وتطوير الخدمات المرتكزة على العملاء، والعمل الإداري، وتحقيق الأهداف. قدرتي على التواصل الفعّال مع الناس، وتقديم الدعم والإرشاد بناءً على احتياجاتهم المختلفة، هي من الركائز الأساسية في حياتي المهنية، وأستخدم هذه المهارات أيضاً في حياتي السياسية لخدمة المجتمع بأفضل طريقة ممكنة.
للأسف، تنتشر النزعات اليمينية المتطرفة والعنصرية بشكل متزايد، سواء في فنلندا أو في أوروبا. أحياناً، تُبالغ وسائل الإعلام أو البعض في تصوير تصرفات سلبية صادرة عن قلة قليلة من المهاجرين، ليتم اتهام الجميع. ولكن الحقيقة أن أغلبنا أشخاص نعمل، وندفع الضرائب، ونلتزم بالقوانين، ونساهم في هذا المجتمع. ومع ذلك، يُنظر إلينا غالباً بسلبية من قبل العنصريين.
ولهذا السبب، أنا موجود في الساحة السياسية — لأثبت لهم أن هذه الصورة خاطئة. نحن مهاجرون مندمجون، وسنواصل تقديم مساهمات مفيدة وجميلة لهذا المجتمع. فنلندا تواجه شيخوخة سكانية، ومعدل الولادات في انخفاض حاد، وستحتاج البلاد إلى المهاجرين لضمان استمرارها في المستقبل. كما أن هناك نقصاً كبيراً متوقعاً في الأيدي العاملة في العديد من المجالات الحيوية. علينا أن نتعاون جميعاً لمواجهة هذا التحدي. وسنقوم نحن، المهاجرون المنتمون، بدورنا بكل جدية، سواء في السياسة أو في حياتنا اليومية.
هنا أشارككم تفاصيل عن مسيرتي التعليمية والسياسية. يمكنكم التواصل معي في أي وقت بكل أريحية.
تعليمي
- 1984–1994 غازي عنتاب، تركيا – التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي
- 1999–2001 جامعة مرسين – إدارة المكاتب والسكرتارية
- 2003 معهد إيتا كاريالا الشعبي – دراسة اللغة والثقافة الفنلندية
- 2006–2009 جامعة هاكا-هيليا – السياحة وإدارة الأعمال
- 2008 جامعة لينكولن، إنجلترا – السياحة والإدارة (إيراسموس)
- 2011 و2012 مدرسة ريستيل للأعمال – برامج تدريبية في القيادة والإدارة
مساهماتي السياسية والاجتماعية
منذ عام 2011، وأنا ناشط في السياسة الفنلندية بهدف بناء مجتمع أفضل وأكثر شمولاً. لطالما سعيت لأن أكون قدوة ومثالاً جيداً، وأرشد الآخرين على طريق الاندماج. في السياسة، أسير بخطى موحدة وبناءة، واضعاً مصلحة المجتمع أولاً. دائماً ما أوليت اهتماماً خاصاً بمواضيع اندماج المهاجرين، وتعلم اللغة، والامتثال للقوانين، والمشاركة السريعة في سوق العمل.
الانتخابات التي شاركت فيها:
- انتخابات بلدية بورفو – 2012
- انتخابات بلدية فانتا – 2017 و2021
- انتخابات البرلمان عن منطقة أوسيما – 2019 و2023
- انتخابات مجلس منطقة فانتا-كيرافا – 2022
- انتخابات بلدية فانتا ومجلس منطقة فانتا-كيرافا – 2025
المناصب التي توليتها:
- 2012–2016: عضو لجنة التعليم باللغة الفنلندية – بلدية بورفو
- 2017–2021: عضو مجلس الاستشارات متعددة الثقافات – بلدية فانتا
- 2021–2025: عضو احتياطي في مجلس الاستشارات متعددة الثقافات – بلدية فانتا
- 2022–2026: عضو احتياطي في لجنة الديمقراطية المحلية والمشاركة – فانتا-كيرافا